الموقع و المساحة
الموقع
تعتبر محافظة دمياط نافذة مصر الاولى على ساحل البحر الابيض المتوسط ، تقع شمال الدلتا على الضفة الشرقية لنهر النيل وهى شبه جزيرة يحتضنها البحر المتوسط شمالا وبحيرة المنزلة شرقا ويشطرها النيل إلى شطرين وإلى الجنوب الغربى تمتد مزارع الدلتا وسهولها .
المساحة
تبلغ مساحة المحافظة 589 كم مربع .
الاقتصاد
1- الزراعة
تصل مساحة الاراضي الزراعية 105.66 الف فدان و إجمالي المساحة المحصولية 200.67 الف فدان .
2- الصناعة
ويقوم النشاط الاقتصادي في دمياط على وحدات إنتاجية صغيرة معظمها يملكها ويديرها القطاع الخاص وقد أخذت المحافظة شهرتها فى قطاعات الصناعات الحرفية وفى مقدمتها صناعة الأثاث والألبان والأحذية والحلويات ، وبها صناعات كبرى للغزل والنسيج والألبان وتعليب الأسماك والزيوت والصابون والخشب المضغوط ومضارب للأرز ومطاحن للقمح .
3- السياحة
تتميز محافظة دمياط منذ زمن أنها تضم أقدم منتجع على شواطئ مصر يتميز بموقع وطابع فريد وهو مصيف راس البر حيث يلتقي نهر النيل الخالد بالبحر الأبيض المتوسط بمنطقة اللسان الشهيرة على شكل مثلث ويمتاز مصيف راس البر باعتدال جوه وجفافه ولقد شهد المصيف تطوراً هائلاً قفز به إلى مقدمة مصايف الجمهورية حيث لا توجد مصانع ولا مصادر لتلوث البيئة وتعتبر منطقة الجربى من أهم مناطق العلاج الطبيعي فى مصر لوجود الرمال الجافة التى تفيد فى علاج الروماتيزم ، وقد أنشأت المحافظة بها مركزا للعلاج الطبيعي .
السكان و التقسيم الادراي
السكان
يبلغ عدد السكان مليون نسمة تقريبا لعام 2004 و معدل المواليد 26 / 1000 نسمة اما معدل الوفيات 6 / 1000 وتصل الزيادة الطبيعية للسكان 20 في الالف .
الكثافة السكانية بالمحافظة 1487.58 نسمة / كم مربع .
التقسيم الادراي
و تنقسم المحافظة اداريا إلي 10 مدن , 4 مراكز و 38 وحدة محلية قروية .
التعليم و الثقافة
عدد المنتفعين في محو الامية 8 الالف
التعليم قبل الجامعي
إجمالي عدد المدارس 676 مدرسة و عدد التلاميذ 254 تلميذ اما التعليم الازهري فعدد المعاهد الازهرية 54 معهد و عدد التلاميذ 9 الالف تلميذ .
التعليم الجامعي
يصل عدد الكليات 7 كليات , واحد معهد و عدد الطلاب الجامعين 22.3 الف طالب .
الثقافة
يوجد بالمحافظة قصرين ثقافة و 5 بيوت ثقافة و إجمالي عدد المكتيات العامة 53 مكتبة .
المناطق الأثرية
مدينة دمياط ( اثار فرعونية ).
مجموعة من التلال الأثرية مثل : تل شطا – البراشية – القلعة – العظام – المعصرة وهذه التلال تحتوي على اثار ترجع إلي العصر الروماني و اليوناني .
التاريخ
منذ عام 642 ميلادي بدأت دمياط تتعرف إلى العرب المهاجرين إليها من شبه الجزيرة العربية وإلى المرابطين بها ورجال الجيش الفاتح كما بدأت تبنى بها المساجد ومازال بدمياط مسجد الفتح يرجع تاريخه إلى عهد عمرو بن العاص وهو ثانى مسجد بنى بعد الفتح العربى لمصر وقد خضعت مصر للحكم العربى قبيل منتصف القرن السابع الميلادى ودخلت الديانة الإسلامية إليها وقد ظهرت صورة دمياط التاريخية فى أوائل العصر الإسلامى حين فتحها المقداد بن الأسود من قبيل جيوش عمرو بن العاص وقد سيطر العرب على منافذ وثغور النيل على البحر المتوسط وبعد الفتح حاول الرومان غزوها ثلاثة قرون متوالية لذلك بدئ فى تحصينها ببناء سورها وحصونها يوم 5 فبراير 854 ميلادياً وعربوا الكثيرمن اسماء المدن فصارت تامياتس دمياط وكان منتصف القرن السابع حدا فاصلا فى تاريخ دمياط لقد بدأت العروبة تزحف اليها رويدا وبدأ اهلها يدخلون فى الاسلام رويدا وشهدت دمياط زيجات جديدة بين العرب والقبط وفى بوتقة واحدة بدأ انصهار العناصر و النظم الاجتماعية والعادات والعلوم والفنون .
الإســـم
كانت دمياط فى العصور الإغريقية والرومانية معروفة بإسم تامياتس كما كانت تعرف عند قدماء القبط قبل الفتح العربى بإسم تاميات و تامياتىوقد إختلف العلماء عن أصل هذا الإسم يرى العالم داريسى إن الإسم دمات-ن-بتاح-تنن أى مدينة الإله بتاح تنن هو الإسم الصرى القديم لدمياط ويظن العالم نرتيه أن البلدة التى ورد إسمها فى عهد الأسرة الحادية عشرة وهى دماطى أو قد تكون مدينة مصرية واقعة على الساحل الفلسطينى وسميت بإسم تامييت الواقعة عند مصب النيل أو هى دمياط الحالية نفسها وإن لفظ دمييت أو ديمي تعنى مدينة ...... إلخ.
وقالوا أن هذا اللفظ السريانى وهو دمط بمعنى القدرة والمقصود به القدرة على الجمع بين الماء العذب والماء المالح عند دمياط .
الموقع
تعتبر محافظة دمياط نافذة مصر الاولى على ساحل البحر الابيض المتوسط ، تقع شمال الدلتا على الضفة الشرقية لنهر النيل وهى شبه جزيرة يحتضنها البحر المتوسط شمالا وبحيرة المنزلة شرقا ويشطرها النيل إلى شطرين وإلى الجنوب الغربى تمتد مزارع الدلتا وسهولها .
المساحة
تبلغ مساحة المحافظة 589 كم مربع .
الاقتصاد
1- الزراعة
تصل مساحة الاراضي الزراعية 105.66 الف فدان و إجمالي المساحة المحصولية 200.67 الف فدان .
2- الصناعة
ويقوم النشاط الاقتصادي في دمياط على وحدات إنتاجية صغيرة معظمها يملكها ويديرها القطاع الخاص وقد أخذت المحافظة شهرتها فى قطاعات الصناعات الحرفية وفى مقدمتها صناعة الأثاث والألبان والأحذية والحلويات ، وبها صناعات كبرى للغزل والنسيج والألبان وتعليب الأسماك والزيوت والصابون والخشب المضغوط ومضارب للأرز ومطاحن للقمح .
3- السياحة
تتميز محافظة دمياط منذ زمن أنها تضم أقدم منتجع على شواطئ مصر يتميز بموقع وطابع فريد وهو مصيف راس البر حيث يلتقي نهر النيل الخالد بالبحر الأبيض المتوسط بمنطقة اللسان الشهيرة على شكل مثلث ويمتاز مصيف راس البر باعتدال جوه وجفافه ولقد شهد المصيف تطوراً هائلاً قفز به إلى مقدمة مصايف الجمهورية حيث لا توجد مصانع ولا مصادر لتلوث البيئة وتعتبر منطقة الجربى من أهم مناطق العلاج الطبيعي فى مصر لوجود الرمال الجافة التى تفيد فى علاج الروماتيزم ، وقد أنشأت المحافظة بها مركزا للعلاج الطبيعي .
السكان و التقسيم الادراي
السكان
يبلغ عدد السكان مليون نسمة تقريبا لعام 2004 و معدل المواليد 26 / 1000 نسمة اما معدل الوفيات 6 / 1000 وتصل الزيادة الطبيعية للسكان 20 في الالف .
الكثافة السكانية بالمحافظة 1487.58 نسمة / كم مربع .
التقسيم الادراي
و تنقسم المحافظة اداريا إلي 10 مدن , 4 مراكز و 38 وحدة محلية قروية .
التعليم و الثقافة
عدد المنتفعين في محو الامية 8 الالف
التعليم قبل الجامعي
إجمالي عدد المدارس 676 مدرسة و عدد التلاميذ 254 تلميذ اما التعليم الازهري فعدد المعاهد الازهرية 54 معهد و عدد التلاميذ 9 الالف تلميذ .
التعليم الجامعي
يصل عدد الكليات 7 كليات , واحد معهد و عدد الطلاب الجامعين 22.3 الف طالب .
الثقافة
يوجد بالمحافظة قصرين ثقافة و 5 بيوت ثقافة و إجمالي عدد المكتيات العامة 53 مكتبة .
المناطق الأثرية
مدينة دمياط ( اثار فرعونية ).
مجموعة من التلال الأثرية مثل : تل شطا – البراشية – القلعة – العظام – المعصرة وهذه التلال تحتوي على اثار ترجع إلي العصر الروماني و اليوناني .
التاريخ
منذ عام 642 ميلادي بدأت دمياط تتعرف إلى العرب المهاجرين إليها من شبه الجزيرة العربية وإلى المرابطين بها ورجال الجيش الفاتح كما بدأت تبنى بها المساجد ومازال بدمياط مسجد الفتح يرجع تاريخه إلى عهد عمرو بن العاص وهو ثانى مسجد بنى بعد الفتح العربى لمصر وقد خضعت مصر للحكم العربى قبيل منتصف القرن السابع الميلادى ودخلت الديانة الإسلامية إليها وقد ظهرت صورة دمياط التاريخية فى أوائل العصر الإسلامى حين فتحها المقداد بن الأسود من قبيل جيوش عمرو بن العاص وقد سيطر العرب على منافذ وثغور النيل على البحر المتوسط وبعد الفتح حاول الرومان غزوها ثلاثة قرون متوالية لذلك بدئ فى تحصينها ببناء سورها وحصونها يوم 5 فبراير 854 ميلادياً وعربوا الكثيرمن اسماء المدن فصارت تامياتس دمياط وكان منتصف القرن السابع حدا فاصلا فى تاريخ دمياط لقد بدأت العروبة تزحف اليها رويدا وبدأ اهلها يدخلون فى الاسلام رويدا وشهدت دمياط زيجات جديدة بين العرب والقبط وفى بوتقة واحدة بدأ انصهار العناصر و النظم الاجتماعية والعادات والعلوم والفنون .
الإســـم
كانت دمياط فى العصور الإغريقية والرومانية معروفة بإسم تامياتس كما كانت تعرف عند قدماء القبط قبل الفتح العربى بإسم تاميات و تامياتىوقد إختلف العلماء عن أصل هذا الإسم يرى العالم داريسى إن الإسم دمات-ن-بتاح-تنن أى مدينة الإله بتاح تنن هو الإسم الصرى القديم لدمياط ويظن العالم نرتيه أن البلدة التى ورد إسمها فى عهد الأسرة الحادية عشرة وهى دماطى أو قد تكون مدينة مصرية واقعة على الساحل الفلسطينى وسميت بإسم تامييت الواقعة عند مصب النيل أو هى دمياط الحالية نفسها وإن لفظ دمييت أو ديمي تعنى مدينة ...... إلخ.
وقالوا أن هذا اللفظ السريانى وهو دمط بمعنى القدرة والمقصود به القدرة على الجمع بين الماء العذب والماء المالح عند دمياط .